الاثنين، 3 ديسمبر 2012


أعجبها ولم يشعر
أحبته ولم يلحظ
تفانت لتجد ما يحب – ويأتي الرد بارد كالثلج
تتقلب عالجمر حينما يتأخر ف الرد – مع أنها تعلم كيف سيكون
تجاهلت ما سبق وأهتمت حتى تشعر بأنوثتها في حبه
تهوى نفسا هائمة وحدها لا ترى الا خيالها ف الفضاء
تنسجم روحها معه دون أن ينسجم بروحها
تستأنس بصمته يثقل من تحيتها
تعلم أنه لا يفكر حتي بظلها ، تعلم بأنه يرضى بغيرها
ولكن...
لا تستطيع الفرار ، وأتخاذ قرار البعد
أدعو لها بالراحة وأن يراها ويفوز بحبها
أدعو له بنور البصيرة حتي يرى ما وهبه له الله معها



الأحد، 2 ديسمبر 2012


لم يعتني يوما بنفسه
لم يلحظ غبار حذائه ولا مرة
لم يقف امام مرآة ليخطط شعره
لم يهتم ابدا بنظرات وهمسات من حوله عليه
لا يرى داعا لحلاقة ذقنه وتلميعها
يبالي فقط بعمله ورضاء نفسه تجاه أدائه
       فجأة  ...
أصبح يهتم – يبالي - يقف - يرى و يعتني
أصبح يراها – فيعتني بنفسه
أصبحت عيناهم تلتقي – فيقف أمام المرآة
أصبحا يتحادثان فأهتم بنظرات وهمسات الآخرين
أصبحت تنظر نظرة فاصحة – فأزال غبار حذائه
لم يعد يبالي بالناس الا هي
أحس بالفرق وأنه لم يكن يوما حيا الا بوجودها
دخلت ، فأستقرت ،غيرت وتغيرت
فأصبحا على قيد الحياة من جديد