الأحد، 3 يونيو 2012

زى النهاردة


زي اليوم دا بيفكرني اننا نقصنا واحد
كل سنة ف نفس اليوم الذكرى تانى بتتعاد
وبفتكر الفرق والبعاد
وبنتعب ونعيط عاللى كان بينا وبات مش بينا
ف كل سنة ف نفس المعاد بفتكر انه معدش يسئل عليا تانى
واني مش حسمع صوته تانى
ولا اضحك ولا اتخانق معاه تانى
الصبح شافت صورته فوق عالسقف – خيال يعني
قامت بعدها تقول عاوزة صورته اللى خبتوها عني
كبروها حعلقها ومحدش يمنعي
نفسي اشوفه تانى – ولو يتخانق معايا كل ثانية
نفسي امشي معاه تانى وايدي ف دراعه متشعلقة
وانا فرحانة زي العيال الصغيرة
كل دا عشم ف الهوا اللى راح مبيرجعش تانى
كفاية سيرته وكفاية اسمه لسة موجودين
بنتصبر بيهم لحد اللقا الكبير